أكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية أحمد الحميدان، أهمية تقديم المنشآت في القطاع الخاص مسارات وظيفية مشجعة للمواطنين، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن مبادرة بعض المنشآت في القطاع ببناء منظومة الموارد البشرية أسهمت في استقطاب الموظفين السعوديين لتلك المنشآت.

وأضاف الحميدان -في منتدى الحوار الاجتماعي الثامن الذي اختتم أمس الأول في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني- وضم أطراف الإنتاج الثلاثة “الحكومة، أصحاب الأعمال، العمال”؛ أن بيئة العمل في القطاع الخاص ينبغي أن تكون محفزة عبر عدة عوامل مثل تحديد المسار الوظيفي المتزامن مع استمرار خدمة الموظف أو الموظفة السعودية في المنشأة والتطوير والتدريب والحوافز.
وحث الحميدان على تقويض عملية التسرب بين السعوديين من القطاع الخاص، مبيناً أن الوزارة تتعاون مع منشآت القطاع في قضايا التوطين الوظيفي، مؤملاً مشاركة القطاع في الدراسات المتعلقة بالموارد البشرية لتحليل أبرز التحديات التي تواجه استمرارية المواطنين في سوق العمل.
من جهته، أشار نائب المدير العام في صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” لدعم التوظيف نواف بن يوسف الدعيجي؛ إلى أن الصندوق أطلق البوابة السعودية للموارد البشرية بالتشاور مع القطاع الخاص، حيث تستهدف البوابة عدة شرائح يمكن أن تستفيد من خدماتها، مثل شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وممارسي إدارة الموارد البشرية، والمستثمرين الأجانب، ومنظمات العمل الدولية، ومراكز ومعاهد التدريب، ومكاتب التوجيه المهني، والقانونيين والمحامين في مجال النزاعات العمالية.
من ناحيته، نوه مستشار منظمة العمل الدولية الخاص لمبادرة مستقبل العمل نيكولاس نيمتشينوف بدور المملكة في جعل القطاع الخاص أكثر ديناميكية، مشيراً إلى أن منظمة العمل الدولية تسعى لطرح أفضل الممارسات لتوطين الوظائف.